المرض الذي يصيب الضحية كنتيجة مباشرة لبيئة العمل والظروف التي يعمل فيها.

إن اعتراف مؤسسة التأمين الوطني بمرض الضحية كمرض مهني يمنحه الحق في الحصول على مخصصات مالية ويمنحه حقوقًا مختلفة.

هناك قائمة مغلقة من الأمراض التي تعتبر “أمراض مهنية” ويقتصر على المؤمن عليه الذي يعاني من إحداها والذي توافرت له الظروف الواقعية (مكان وطبيعة عمله يستوفي المعايير المنصوص عليها في اللائحة)، سوف يتم الاعتراف به كضحية عمل.

قائمة الأمراض المهنية مفصلة في الملحق الثاني لأنظمة التأمين الوطني (التأمين ضد إصابة العمل) 5744-1954. (إشارة إلى الملحق الثاني)

إصابات الصدمات الدقيقة:

يمكن التعرف على الإصابات الطفيفة المتكررة التي تسببت بشكل تراكمي في مرض الضحية بسبب عمله كصدمة صغيرة وكحادث مهني، والصدمة الصغيرة هي نتيجة للحكم والغرض منها هو تجاوز القائمة المغلقة للأمراض المهنية، لكي يتم الاعتراف بالمطالب كضحية لصدمة صغيرة من قبل مؤسسة التأمين الوطني، عليه أن يثبت على أساس واقعي مناسب، أي أنه كجزء من عمله يؤدي إلى ما لا نهاية نفس الحركة التي تسببت في إصابته بالمرض، هذا الأمر معقد في حد ذاته ولهذا السبب وحده يوصى بأن يرافق الضحية محامٍ في شكواه ضد مؤسسة التأمين الوطني.

التعويض عن حوادث العمل بموجب وثائق التأمين المختلفة إذا كان المشغّل مهملاً – يستطيع مصاب العمل المطالبة بالتعويض من شركة التأمين التي تؤمن مشغّله وبموجب بوليصة مسؤولية المشغّل.

أيضًا، لدى الضحية خيار المطالبة بالتعويض بموجب بوليصة الحوادث الشخصية/التأمين على الحياة أو التأمين التنفيذي، والذي يتضمن عادةً توسيع التغطية بسبب فقدان القدرة على العمل أو الإعاقة نتيجة لحادث.

يحق للمصاب في حادث عمل، وهو حادث سيارة، الحصول على تعويض عن الأضرار الجسدية التي لحقت به من شركة التأمين، وذلك ضمن وثيقة التأمين الإلزامي للمركبة.

كما يجوز للضحية التي تعرضت لحادث عمل وقع في سلطة عامة وفي ظروف الإهمال أن ترفع دعوى تعويض بسبب الإهمال ضد شركة التأمين التي تؤمن الهيئة العامة.