الوساطة هي أداة مهمة لحل النزاع بين طرفين. الوساطة هي أداة رخيصة وموصى بها للأزواج الذين يرغبون في إنهاء زواجهم باتفاق طلاق شامل، وتجنب الإجراءات القانونية غير الضرورية والمكلفة.
إجراء الوساطة مناسب للأزواج الذين يفهمون أن حياتهم معًا قد انتهت، ولديهم اختلافات في الرأي بشأن انفصالهم، مثل مقدار النفقة، وتقسيم الممتلكات، وتقسيم أوقات الإقامة، وما إلى ذلك.
كجزء من عملية الوساطة، يتم إجراء التفاوض بين الطرفين، حيث يقدم كل طرف مطالبه ويساعد الوسيط في عملية التواصل والتفاهم بين الطرفين. ويتمثل دور الوسيط في مساعدة الأطراف على فهم نقاط الخلاف الرئيسية بينهم والنظر في الخيارات المختلفة للحل. يحاول الوسيط مساعدة الأطراف على التوصل إلى اتفاقات وتجسير الخلافات في الرأي باعتباره ميسراً محايداً، ولا يستطيع أن يقرر نيابة عن الأطراف أو يفرض عليهم حلاً معيناً.
وكجزء من الإجراء، هناك اجتماعات مشتركة لكلا الزوجين مع الوسيط في مكتبه واجتماعات منفصلة للوسيط مع كل من الطرفين. إن الأمور التي تُقال أثناء عملية الوساطة تكون سرية وسرية ولا يمكن الكشف عنها أو استخدامها كدليل في المحكمة.
يمكن مقاطعة إجراء الوساطة في أي وقت، عندما يتمكن أي من الطرفين من الإخطار في أي وقت برغبته في إنهاء إجراء الوساطة.
أثناء عملية الوساطة، يتم صياغة اتفاقية الوساطة – اتفاقية الطلاق التي تتضمن جميع الاتفاقيات التي تم التوصل إليها كجزء من عملية الوساطة. يجب أن تتم الموافقة على اتفاقية الطلاق من قبل محكمة الأسرة.
حل النزاعات داخل الأسرة:
يمكن للوسيط العائلي المساعدة في حل النزاعات التي تخلق المسافة والعزلة بين أفراد الأسرة إلى درجة الانفصال التام عن بعضهم البعض. في كثير من الأحيان تكون المشكلة مالية، ولكن من خلال هذه العملية يمكنك أن ترى أن هناك أيضًا مسألة علاقات عائلية والكثير من المشاعر التي تطفو على السطح. وبعيدًا عن حل النزاعات، هناك أيضًا تعزيز للأسرة.