يساعد محامي قانون الأسرة موكليه على المرور بفترة مشبعة بمجموعة كبيرة من المشاعر العاطفية من طرف إلى آخر، وذلك خلال المداولة حول اتخاذ قرار الطلاق، بداية، يقوم المحامي بتقديم النصح للطرف الأول الذي يرغب في ذلك. البدء في الإجراءات إلى أي محكمة قانونية من الأفضل له أن يلجأ إليها (محكمة الأسرة أو المحكمة الحاخامية). لاحقًا، يتولى المحامي تحديد الأدلة أو الأدلة التي يجب تقديمها، بل ويمثل ويرافق موكليه في قاعات المحكمة أو المحكمة الحاخامية حتى التوصل إلى اتفاق طلاق شامل أو حكم نهائي. بل إن المحامي قادر على العمل كوسيط ومساعدة الزوجين اللذين ينهيان علاقتهما المؤسسية على صياغة اتفاق الطلاق الطوعي، وبالتالي منع المحكمة من التوصل إلى قرار في الحالات المناسبة وعندما يتم اعتماد المحامي كوسيط.