يتطلب البند 7 من قانون الرياضة لعام 1988 من المنظمات و/أو الجمعيات الرياضية تأمين الرياضيين الذين يشاركون في المسابقات الرياضية التي تنظمها و/أو نيابة عنهم.
كما ذكرنا فإن هذا التأمين هو تأمين أساسي ولن يغطي الضرر الحقيقي إذا توقفت مسيرة الرياضي بسبب الإصابة. ولذلك، فمن المستحسن أن يقوم المشاركون في الرياضات الاحترافية بتوسيع التغطية التأمينية الخاصة بهم من خلال التأمين ضد الحوادث الشخصية و/أو فقدان القدرة على العمل بشكل مناسب.
يتم الاعتراف بمعظم الرياضيين المحترفين كموظفين، وبينهم وبين الاتحاد الرياضي الذي ينتمون إليه هناك علاقة بين الموظف وصاحب العمل. وبقدر ما وقع الحادث أثناء ممارسة نشاط رياضي احترافي، فإنه قد ينطبق عليه تعريف حادث العمل.
في هذه الحالة يوصى بتقديم دعوى للحصول على تعويض الإصابة ضد مؤسسة التأمين الوطني ومن ثم دعوى عجز. وبقدر ما تحدد خطورة الحادث نسب الإعاقة للرياضي، فإنه يستحق منحة أو علاوة حسب درجة الإعاقة، حيث تكون نسبة العجز بين 9-19% تمنح منحة لمرة واحدة ومكافأة مالية. يمكن للإعاقة التي تزيد عن 19٪ منح بدل.
الإصابات في صالة الألعاب الرياضية:
تتطلب الإصابات في صالة الألعاب الرياضية، على عكس الإصابات داخل المنظمات الرياضية، إثبات وجود بعض الإهمال الذي تكون الصالة الرياضية مسؤولة عنه والذي تسبب في الإصابة. على سبيل المثال، إذا أصيب أحد المتمرنين نتيجة لخلل في الجهاز، أو إذا حدث توقف مفاجئ لتشغيل جهاز المشي وسقط المتمرن وأصيب، أو إذا حدثت الإصابة نتيجة لتوجيهات غير صحيحة و/أو غير كافية من قبل الجهاز مدرب اللياقة البدنية، إذا انفك الحديد وضرب المتدرب – وما إلى ذلك، وعدد لا يحصى من المواقف الأخرى التي تنشئ التزامًا بالمسؤولية على أصحاب صالة الألعاب الرياضية، وبالتالي تشكل إهمالًا يمكن رفع دعوى قضائية عليه والحصول على تعويض مناسب.