تسوية الدائنين هي اتفاق بين شخص عادي أو شركة تدين بأموال للآخرين، وتهدف إلى تغيير شروط سداد الدين لتسهيل سداده على المدين.
إن التوصل إلى تسوية للدائنين له العديد من المزايا لكل من الدائنين والمدينين.
غالباً ما يدفع المدينون من أجل التوصل إلى تسوية الديون مع دائنيهم لكي ينقذوا أنفسهم من إجراءات الإعسار التي تستغرق وقتاً طويلاً، وتنطوي على العديد من القيود والإضرار بسمعته الطيبة.
إجراءات الإعسار كوسيلة للحصول على إعفاء من الديون، تنطوي على تحقيق دقيق في الوضع المالي للمدين وفي إطارها يتم فرض العديد من القيود عليه مثل الأمر بتأخير المغادرة من البلاد، والقيود على استخدام الحساب البنكي وبطاقات الائتمان، القيود على تأسيس الشركات وشغل المناصب المختلفة والمزيد.
ومن ناحية الدائنين، فإن ميزة تسوية الديون خارج إجراءات الإعسار أو الإجراءات القانونية ضد المدين أو إجراءات التحصيل قيد التنفيذ، هي سداد الدين بشكل أسرع. لأنه، في إجراءات الإعسار، يتم تعريف ترتيب الدائن الذي لا يسمح دائما للمدين بتلقي الأموال خلال فترة زمنية معقولة.
ومع ذلك، قد تكون لترتيبات الدائنين أيضًا عيوب، تنبع من الحاجة إلى التسوية من أجل التوصل إلى اتفاق مقبول لجميع الأطراف. من وجهة نظر المدين، فإن معنى اتفاقية الدائن هو الحاجة إلى الوفاء بمدفوعات ثقيلة قد تكون موزعة على فترة طويلة من الزمن. من وجهة نظر الدائنين، فإن معنى اتفاقية الدائن عادة ما يكون التنازل عن جزء من الدين واستلام الرصيد من المدين على شكل دفعات مؤجلة موزعة على فترة طويلة من الزمن.
