عندما يكون أحد الزوجين مقيماً أجنبياً، من أجل الحصول على الجنسية، هناك إجراء يسمى إجراء
التسوية. تختلف إجراءات التسوية بين الأزواج الذين يتم تعريفهم على أنهم متزوجون والأزواج
الذين يتم تعريفهم على أنهم معروفون علنًا.
يتكون إجراء التنظيم من عدة خطوات:
قم أولاً بتقديم الطلب. وتم منح ترخيص مؤقت لهذا الغرض. بعد ذلك تقوم وزارة الداخلية بفحص
وجود وحدة الأسرة، وهو ما يعني فحص صدق العلاقة وعدم الإضرار بالمصالح العامة المختلفة
سواء على المستوى الأمني أو على المستوى الجنائي.
تقوم وزارة الداخلية بإجراء اختبارات طبيعة العلاقة بين الزوجين، والتي تتم عادة عن طريق
إجراء المقابلات وإخراج المستندات مثل صور الحسابات المشتركة وغيرها.
في حالة وجود إجابة غير صحيحة على أحد الأسئلة، سيقوم المكتب برفض طلب الجنسية، مما
سيؤدي إلى مغادرة الزوج.
عندما تتلقى وزارة الداخلية الطلب، سيدخل الزوجان في الترتيب المتدرج. سيحصل الزوجان على
تصاريح إقامة وإقامة في إسرائيل، لمدة عدة سنوات. لا يتم منح تصريح الإقامة الكاملة مباشرة بعد
الدخول في الإجراء، لأن وزارة الداخلية تقوم بعمليات تفتيش دورية، وفقط عندما يثبت عدم وجود
شك في وجود العلاقة، وعدم وجود أي عوائق، يمكن للزوج تصبح متجنسة.
تجنيس أجنبي ليس مواطنا إسرائيليا
وسيكون بإمكانه الحصول على الجنسية الإسرائيلية من خلال التجنس إذا تم استيفاء الشروط التالية:
وجدت في إسرائيل.
لقد مكث في إسرائيل لمدة ثلاث سنوات من فترة الخمس سنوات التي سبقت يوم تقديم طلبه.
يحق له الجلوس في إسرائيل كمدرسة دينية دائمة.
استقر في إسرائيل أو كان في ذهنه أن يستقر هناك.
– يعرف معرفة باللغة العبرية.
تخلى عن جنسيته السابقة أو أثبت أنه سيتوقف عن كونه مواطنًا أجنبيًا عندما يصبح مواطنًا
إسرائيليًا.
تقديم الاستئناف في حالة الحرمان من الجنسية
الخطوة الأولى – تقديم الاستئناف الداخلي:
هناك إجراء للتعامل مع الطلبات والطعون، هذا الإجراء يسمح لك بالطعن في قرارات وزارة
الداخلية وهيئة السكان والهجرة. ومن المهم التأكيد على أنه عند تقديم الاستئناف، يجب احتساب
تاريخ تقديم الاستئناف الداخلي من يوم استلامه فعليًا وليس من التاريخ المذكور في القرار. من أجل
تقديم الاستئناف، يجب تقديم مجموعة من الادعاءات الواقعية التي تكون من أجل تناقض أسباب
القرار الذي يريد الاستئناف عليه. وبقدر ما نقوم بالتحقق من المطالبات بالأدلة الداعمة للمطالبة أو
المستندات ذات الصلة، فإننا سنزيد من فرصة تلقي الاستئناف.
الخطوة الثانية – تقديم الاستئناف إلى محكمة الاستئناف:
أما الجهة التي تم رفض استئنافها الداخلي، من قبل مدير المكتب بوزارة الداخلية، فيمكن تقديم
استئنافها إلى محكمة الاستئناف خلال 30 يوماً من تاريخ استلام قرار رفض الاستئناف الداخلي
لدى وزارة الداخلية. يجب أن يكون الاستئناف مصحوبًا، من بين أمور أخرى، بالمستندات والأدلة
الداعمة والإفادات التي تم التحقق منها من قبل محامٍ والادعاءات الوقائعية والحجج القانونية الواسعة
التي يمكن من خلالها معارضة قرار الرفض. ومن المهم أن تكون هناك حجج قانونية بليغة، مهما
كانت ذات صلة حتى تتمكن من تقديم مثل هذا الاستئناف الذي سيتم قبوله.
الإجراء التنظيمي للم شمل الأسرة لسكان المنطقة:
الفلسطينيون الذين يعيشون في إيوش أو غزة، والذين يريد أفراد عائلاتهم الأقرب إليهم، ويريدون
الدخول إلى إسرائيل، يمكنهم القيام بذلك عن طريق الحصول على تصريح خاص من قائد المنطقة.
وفي حالة عدم وجود تصريح من قائد المنطقة، فمن الممكن تقديم طلب البقاء في إسرائيل لأسباب
إنسانية، من أجل جمع شملهم مع الابن/الزوج، أو أي شخص يعرفه القانون بأنه قريب، ويعرف
كمواطن إسرائيلي.
تعريف الأسباب الإنسانية:
الأسباب الإنسانية يمكن أن تكون الترمل أو حالة طبية خاصة. ولا يشكل الطفل، أو التصريح الذي
كان، مصلحة إنسانية خاصة.
وفي النهاية، وبحسب القانون، فإن القرار يعود إلى وزير الداخلية، الذي يدرس كل طلب على
أساس كل حالة على حدة، ويولي أهمية لماضي العائلة بغرض الاستقرار في إسرائيل. بالإضافة
إلى ذلك، ينص القانون على أنه يجوز لوزير الداخلية، بناءً على توصية مسؤولي الأمن، أن يقرر
أنه يتم تنفيذ نشاط في البلاد، أو في منطقة معينة، من شأنه أن يعرض أمن دولة إسرائيل للخطر. أو
مواطنيها، وذلك في إطار ممارسة السلطة التقديرية في الجانب الأمني فيما يتعلق بالطلبات
المقدمة وفقا للقانون. وبناء على ذلك يجوز لوزير الداخلية الموافقة أو رفض منح تصريح
الإقامة/الجنسية لسكان تلك المنطقة.
موقف المسؤولين الأمنيين هو أنه لم يطرأ أي تغيير نحو الأفضل في الواقع الأمني الذي شكل
فعليا الأساس لإصدار القانون، فيما يتعلق بنية التنظيمات الإرهابية استغلال سكان المنطقة أو
استغلالهم. سكان مناطق الخطر الأخرى الذين يحملون وثائق إسرائيلية لتورطهم في المساعدة في
تنفيذ هجمات إرهابية. وقد تفاقم هذا الواقع منذ صعود حركة حماس إلى السلطة، بل وأكثر من ذلك
منذ سيطرة حماس على قطاع غزة. وتظهر التجربة أن هؤلاء السكان لديهم ارتباط عائلي
واجتماعي واضح بمناطقهم الأصلية، وأن شعورهم بالولاء ينصب في الغالب على النضال
الفلسطيني ضد دولة إسرائيل.
ولذلك نرى اعتبارات كثيرة تصاحب الموافقة على طلب الدمج. كما ذكرنا، فإن معظم قضايا "لم
شمل الأسرة في الوسط العربي" معقدة وتنطوي على تعقيدات واقعية وقانونية وحتى قطاعية. لذلك،
تزداد فرص حدوث مشاكل مع سلطات الدولة، وعندما لا ترغب وزارة الداخلية في المساعدة في
الأمر ويتحول أي قلق صغير إلى رفض الطلب، يوصى باستشارة محامٍ.
من أجل التأكد من الموافقة على طلب لم شمل الأسرة، هناك عملية يجب إكمالها، وتنقسم الإجراء
إلى مستويين. المستوى الإجرائي والمستوى الفني. على المستوى الإجرائي، سيتعين علينا المرور
بإجراء يتضمن تقديم النماذج إلى وزارة الداخلية، ومن أجل البدء في عملية لم شمل الأسرة، يجب
عليك أولاً تقديم طلب إلكتروني/فعلي إلى وزارة الداخلية، في طبقاً للشروط المفصلة في الإجراء
الخاص بذلك. المستوى الفني معقد للغاية، حيث نحتاج إلى التحقق الكامل في ضوء كل ما ذكر في
الموضوع. والحاجة بشكل عام هي أن يتم توضيح دليل من نوع أو آخر على أن فرد العائلة موجود
في إسرائيل، وأن مستوطنته هي تسوية دائمة، وأن غرضه إيجابي.
الشروط الخاصة التي بموجبها سيكون من الممكن توحيد العائلات هي:
الزوج مقيم في منطقة يزيد عمره عن 35 عامًا.
الزوج من سكان أزور ويبلغ عمره أكثر من 25 عامًا.
قاصر من سكان المنطقة وكان عمره حتى 14 عامًا عندما أقام والده الحاضن بشكل قانوني في
إسرائيل.
قاصر من سكان المنطقة كان عمره أكثر من 14 عامًا عندما أقام الوالد الحاضن بشكل قانوني في
إسرائيل، بشرط عدم تمديد التصريح المذكور إذا كان القاصر لا يعيش بشكل دائم في إسرائيل.
لغرض العلاج الطبي.
لغرض العمل في إسرائيل.
لغرض مؤقت، على أن يمنح التصريح لمدة إجمالية لا تزيد على ستة أشهر.
إذا كان ساكن المنطقة ينتمى إلى دولة إسرائيل